garlic

مفكرة الإسلام: أكدت دراسة صينية أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم والبصل اليابس والبصل الأخضر والكراث وغيرها من عائلة الزنبقيات كجزء من غذائهم اليومي يقللون بشكل كبير خطر إصابتهم بسرطان البروستات.
وقد وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالمرض ومضاعفاته انخفض بحوالي 50% عند الرجال الذين استهلكوا أكثر من 10 جرامات يوميًا من الخضروات الزنبقية وبخاصة الثوم والبصل، مقارنة بمن استهلكوا أقل من 2.2 جرام يوميًا. بحسب ما أوردته " الشبكة العربية للأخبار"
يذكر أن سرطان البروستات هو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا عند الرجال وخصوصًا من تعدوا سن الخمسين، ويبدو أن طبيعة النمو البطيء نسبيًا لسرطان البروستات جعلته قابلاً للعلاج بالأدوية التقليدية التي تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، ومنها الاستئصال الجراحي، والعلاج الكيميائي والإشعاعي، ويفضل كثير من الأطباء الانتظار والوقاية لأن معظم هذه العلاجات تسبب الكثير من الآثار الجانبية الخطرة.
وللثوم دور فعال في علاج التهاب القصبات المزمن والتهاب الغشاء القصبي النزلي والزكام المتكرر والأنفلونزا وذلك نتيجة لطرح نسبة كبيرة من زيت الغارليك عن طريق جهاز التنفس عند تناول الثوم, وله أيضًا دور فعال في قتل البكتيريا ومقاومة السموم التي تفرزها .
ويفيد في حالات السعال, والربو, والجمرة الخبيثة، وقرحة المعدة، والغازات، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء)، وفي تخفيض ضغط الدم، والحيض، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض، ويكسبه نشاطًا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد في حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء، خصوصًا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكري كثيرًا في وقايتهم من مضاعفات المرض.
ومن جهتهم، أكد باحثون ألمان أن استخدام الثوم لمدة 12 أسبوعًا يؤدي لخفض نسبة الكولسترول في الدم إلى 12% والدهون الثلاثية إلى 17% ، ولم تقتصر فوائد الثوم التي أكدتها الدراسات على هذا فقط، فقد ثبت دوره الفعال في تقليل احتمالات حدوث تسمم الحمل الناتج عن ضغط الدم، فضلاً عن أنه يساعد على زيادة أوزان المواليد .
و رغم الفوائد العديدة المعروفة عن الثوم إلا أن دراسة جديدة نشرتها مجلة "الأمراض المعدية السريرية" المتخصصة قد حذرت من أن الثوم قد يشكل خطرًا على صحة مرضى الإيدز وحياتهم بسبب تأثيره السلبي وتعطيله للعلاجات المخصصة لهذا المرض .
والثوم مادة غنية جدًا إلا أنها تسبب عسر هضم أحيانًا، وتهيجًا معويًا، أو تخريشًا في الجهاز البولي، لذا ينبغي تحاشي الإكثار منه أو تحاشي تناوله من قبل المصابين باضطرابات معوية مثل كسل المعدة وضعفها، أو القصور الكلوي.
والإكثار من أكل الثوم يولد الحكة والبواسير ويفسد الهضم ويسبب حرقانًا في المعدة والأمعاء والمريء، وإذا جاوز تخزينه سنة لا يؤكل وتزداد حدته ورائحته.

مفكرة الإسلام: أعلن الجراح العام "ريتشارد كارمونا" وهو باحث طبي أمريكي كبير، أن التدخين يتسبب في أمراض بجميع أعضاء الجسم وفي كل مراحل الحياة في الولايات المتحدة وغيرها من دول العالم، مشيرًا إلى أن الجميع يعرف مدى خطورة التدخين ولكن المشكلة تتفاقم في الحقيقة.
وأكد كارمونا أن التدخين أكثر خطورة عما كان يعتقد من قبل، فالسموم التي تحتوي عليها السجائر تنتقل عبر مجرى الدم إلى جميع أعضاء الجسم، وإلى جانب تزايد مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي فإن التدخين يتسبب في تمدد أوعية الشريان الأورطى ومضاعفات في أمراض السكري وتلوث الجروح فضلا عن مشكلات في الإنجاب .وفقًا لما أوردته " CNN "
وأجمع كثير من الباحثين الأمريكيين والبريطانيين على أن المدخنين يظهرون تدهورًا سريعًا في أدائهم في فحوصات واختبارات الذاكرة اللفظية والكلمات خلال فترة الأربعينات إلى الخمسينات من حياتهم، مقارنة بغير المدخنين، مشيرين العلاقة الواضحة بين التدخين والتهاب المفاصل.
ويشدد "كلاوس بيرغر" - طبيب الأمراض العصبية المتخصص من معهد "الأوبئة والطب الاجتماعي" في جامعة مونستر - القول بأن التدخين يلعب دورًا مهمًا في حدوث النزيف الدماغي الذي يشكل نسبة 15 ـ 20% من حالات السكتة الدماغية. وتشير الدراسة إلى أن الأطباء الذين كانوا يدخنون علبة سجائر واحدة في اليوم ارتفعت لديهم مخاطر النزف الدماغي بنسبة 60%. أما الأطباء الذين كانوا يدخنون أكثر من علبة سجائر في اليوم فقد تعرضوا لمخاطر نزف بالدماغ بنسبة 210%.
وتشير الدراسات أنه عقب الإقلاع عن التدخين يشهد الجسم سلسلة من التغييرات التي تستمر لسنوات. ومن بين هذه الآثار الإيجابية انخفاض سرعة نبضات القلب وتحسن الدورة الدموية وانخفاض مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية وسرطان الرئة والجلطات.

مفكرة الإسلام: أكدت دراسة جديدة أجراها فريق بحث من "جامعة أريزونا" نشرت بمجلة "التهاب المفاصل والروماتيزم" الآلية التي يقي بها الكركم المفاصل لدى مرضى التهاب المفاصل (arthritis)، بل وحددت تأثيره على مسببات الالتهاب، و هو بهار ومكمل نباتي يعتقد منذ القديم في خصائصه المضادة للالتهابات.
وأعلن "جانيت فنك وباربرا تيمرمان" الباحثان بالجامعة أن الكركم قد قلل بدرجة كبيرة من عطب المفاصل الناجم عن التهابها وبروتين (ب) المسيطر على التعبير الجيني (الوراثي) لمواد مثل NF-B التي تتسبب في الاستجابات الالتهابية، كما بدل الكركم تعبيرات مئات الجينات المسئولة عن تورم وعطب المفاصل ومنع زيادة خلايا تفتيت العظام في المفاصل، بحيث يشترك في نفس آلية الفعل الموجودة لدى العلاجات الصيدلانية المضادة لالتهاب المفاصل. بحسب ما أفادت به "الجزيرة نت".
وأضاف الباحثان أن هذه الدراسة هي الأولى التي توثق تكوين مركب يحتوي على الكركم، والتي من المحتمل أنها تعترض جينات "كاي" في مرحلة التطور, والتي تستهدف مسارات NF الالتهابية الأخرى، نظرًا لتعقيدها الكيميائي، مشيرين إلى أن التأثيرات النباتية المضادة للالتهاب يمكن الاستفادة منها إذا ما تم تحليل محتواها الكيميائي، كما ينبغي إجراء تجارب إكلينيكية لأجل التحقق أو تحديد ما إذا كانت جرعات كافية من مستخلص الكركم مكتمل الخصائص تستطيع فعلاً منع أو كبح تفاقم مرض التهاب المفاصل الروماتزمي.
يذكر أنه منذ إصدار هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيراتها حول بعض الأدوية الشائعة كمضادات للالتهابات مثل سيليبريكس, تحول 40% تقريبًا من مرضى التهاب المفاصل الأمريكيين إلى استخدام وسائل الطب البديل والمكمل، بما في ذلك المكملات الغذائية والعلاجات البديلة.
وقد أظهرت الدراسات السابقة أن بهار الكركم الأصفر، يمكن أن يوفر إمكانية حقيقية في علاج سرطان البروستاتا والوقاية منه، خصوصًا إذا ما اقترن بتناول خضراوات معينة.
وقام الباحثون في هذه الدراسة - المنشورة في مجلة أبحاث السرطان - باختبار الكركم إضافة إلى مادة "فينيثيل أيزوثيوسيانيت" (peitc)، وهي مادة طبيعية توجد بوفرة في عدد من الخضراوات كالجرجير والكرنب والبروكولي وبراعم بروكسل واللفت والقرنبيط وأبو ركبة.
ووجد فريق البحث - بقيادة البروفسور توني كونغ أستاذ الدوائيات بجامعة رتجرز - أن تناول الكركم و"فينيثيل أيزوثيوسيانيت" معًا أو كل منهما على حدة قد أظهر مزايا وقائية ملموسة في فئران المختبر. بل إن المزج بينهما قد يكون فاعلاً في علاج حالات لسرطان البروستاتا قائمة.

جاء في دراسة سويدية نشرت مؤخرا أن من يكثرون من تناول الشراب الفوار أو يضيفون السكر إلى القهوة أو الشاي يصبحون أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان البنكرياس.
ودرس الباحثون في معهد كارولينسكا الأنظمة الغذائية لحوالي 80 ألف رجل وامرأة بين عامي 1997 و2005. وأُصيب 131 شخصا بسرطان البنكرياس وهو نوع قاتل من السرطان يصعب علاجه.
وقال المعهد في بيان الباحثون قادرون الآن على إظهار أن احتمالات الإصابة بسرطان البنكرياس مرتبطة بكمية السكر في الغذاء.
مجموعة الناس الذين قالوا أنهم شربوا بكثرة شرابا فوارا أو عصائر مرتين أو أكثر في اليوم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 90 في المئة مقارنة مع من لم يتناولون قط تلك المشروبات.
ووفقا للدراسة التي نشرت في الدورية الأمريكية للتغذية الطبية فان احتمال الإصابة كان أعلى بنسبة 70 في المئة في من يضيفون السكر إلى مشروباتهم حوالي خمس مرات في اليوم وبنسبة 50 في المئة لمن يتناولون فاكهة بالقشدة وهي حلوى سويدية مضافا لها السكر وتصنع من الفاكهة مرة واحدة في اليوم على الأقل.
وقالت على الرغم من حقيقة أن فرص الإصابة بسرطان البنكرياس ضئيلة نسبيا فان من الضروري معرفة المزيد بشأن الأسباب المحتملة وراء المرض.
ويجري تشخيص حوالي 216 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان البنكرياس كل عام. والمرض أكثر شيوعا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما. ومن الصعب علاجه لأنه غالبا لا يتم تشخيصه قبل أن ينتشر خارج البنكرياس.
وقالت لارسن ربما انه أكثر أنواع السرطان خطورة بالنظر لتضاؤل احتمالات نجاة المصابين به. ولأنه يصعب علاجه وعادة ما يكتشف متأخرا جدا فمن الضروري للغاية أن نتعلم الوقاية منه.